مدينة القدس مدينة السلام وقبلة المسلمين الأولى وآية الله في الإسراء والمعراج لخاتم النببين والمرسلين محمد بن عبدالله وإمامهم في صلاة جمعتهم أرضها لتستقبل جباهم الطاهرة في سجودهم. وهي محجة المسيح والمسيحيين في طريق آلامهم وحاضرة صلب المخلص عيسى بن مريم، نعم هي قدس الأقداس سماها الخالق الباري.
والآن تعيش مدينة القدس في أشد محنتها من إحتلال صهيوني وتهويد لإرثها التاريخي وما يصاحبه من إجراءات قمع وقتل وإفقار وتجويع لأهلها الصامدين، لذا تحتاج منا هذه الظاهرة وقبل كل شيئ إلى دعم عملي ملموس مثل إنقاذ آثارها المهددة ودعم المؤسسات المختلفة التي ما زالت عاملة فيها وإقامة المشاريع النافعة لتشغيل العاطلين عن العمل من أبنائها من هنا كانت بداية تأسيس المنتدى. ففي آواخر عام 1989 تنادى بعد المقدسيين لتأسيس ناد يهدف إلى جمع شمل أهالي القدس وضواحيها ومحبيها لدعم الأهل المقيمين في القدس بشتى الوسائل الممكنة.